مشروع تأهيل مدينة بيوكرى .. ورش بنيوي وازن يمنح زخما قوياً ونفساً متجددا لحاضرة اقليم اشتوكة ايت باها
يأتي برنامج تأهيل مدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة ايت باها ضمن ورش هيكلي آخر وازن هو برنامج “تاهيل الاحياء الناقصة التجهيز (الطرق والتطهير السائل والتبليط ،وتقوية الانارة العمومية بالشوارع الرئسية وتأهيلها”، ليمنح زخما قويا ونفسا متجددا لعاصمة اشتوكة ايت باها ويجعلها تتموقع بقوة في خانة مدن جهة سوس ماسة الأكثر إشعاعا على المستوى الجهوي في مختلف تجلياتها.
وفي مداخلة لرئيس المجلس الجماعي لبيوكرى السيد الحسين الفارسي خلال أشغال الدورة الاستتنائية امس الاتنين 10 يونيو 2024 أكد أنه تم رصد لبرنامج تأهيل المدينة غلاف مالي إجمالي يناهز 300 مليون درهم، وذلك في سياق متابعة تنزيل مختلف مكونات البرنامج المندمج للمدينة،بعد مسار ترافعي طويل وناجح لكل من عامل الإقليم السيد جمال خلوق والمستشار البرلماني الحاج الحسين مخلص ورئاسة المجلس الجماعي لبيوكرى.
حيت عمل رئيس المجلس الجماعي السيد الحسين الفارسي على مواكبة هذا المسار الترافعي بقوة منذ انطلاقه نهاية سنة 2021 ، من خلال الاستعانة بجهود كل من عامل الإقليم والمستشار البرلماني الحاج الحسين مخلص لتذليل كل العقبات ذاخل أروقة الوزارات بالعاصمة الرباط بهدف بتعبئة الشركاء التأشير على اتفاقية تأهيل المدينة.
لتسليط الضوء على مختلف التدخلات المبرمجة في إطار برنامج تأهيل المدينة اورد رئيس المجلس الجماعي لبيوكرى خلال أشغال الدورة الاستتنائية امس الاتنين ،ان المشروع سيمكن المجلس الجماعي من الاستجابة لمجموعة من انتظارات الساكنة في مجال البيئي من خلال اتمام ماتبقى من الأحياء بشبكة الصرف الصحي (الواد الحار) مع تأهيل وتقوية الانارة العمومية بجميع الشوارع الرئيسية لمدينة بيوكرى و بناء مقر يليق بمكانة الجماعة الترابية لبيوكرى وكذا لتوفير ظروف اشتغال الطاقم الاداري مع توفير بنيات الاستقبال المرتفقين مع بناء سوق اسبوعي جديد وفق المعايير جديدة وبناء حي جديد للحرفيين وتجديد عدد من المناطق خضراء وسط المدينة وبمذاخلها مع تجهيز جميع الاحياء الناقصة التجهيز بالاحجار المصففة “البافي ” واعادة تقوية وتوسعة الشوارع بالمستحلب الساخن “النيلو”.
ومما لا شك فيه، أن هذا الورش التأهيلي الكبير سيضفي على مختلف معالم المدينة وهجا جديدا وبريقا لا مثيل له، يقول الفارسي بما يمكن من إعطاء دفعة قوية لإيلاء أهمية بالغة لساكنة المدينة ومعيشها اليومي، لاسيما المنتمين لفئة الحرفيين والتجار، الذين سيتمكنون بفضل هذه المنجزات القيمة من تحسين مستوى دخلهم والارتقاء بالإطار العام الذي يزاولون فيه.